الخيبة

سامية الزرعي

رغم أني لا أحبذ الكتابة فيما يتعلق بجرح المشاعر ، إلا أني أود البوح حقا بها لتتجنب القلوب الوفية الخوض في صراعات الصادق فيها هو الخاسر !!

العطاء سمة الأنقياء ، ولأن الحياة طريق عبور فلا يمكن تجنب أشباه البشر ، ولا بد من تكوين علاقات إثر عاطفة عابرة قد تُخلّف رمادا يصعُب نفثُه !

لذا أرجو الأنقياء الأوفياء تحري موضع أقدامهم قبل كل خطوة لقلوب لا تعيش إلا على فُتات نقائهم فتجازي الحب بنكران والعطف بقسوة لاذعة تجرح كبريائهم وتجعلهم يندبون النقاء وهو لا عيب في النقاء إنما العيب في قلوبهم ، تحروا موضع خطواتكم جيدا فهناك قلوب لا تستحق مثقال ذرة من عطاء .

Leave your comment