انت لا تعرف ما معنى ان تكون
امام الجميع شخصاً لا تشوبه شائبة
وفي داخلك تحمل ألم العالمين أجمعين ...
انت لا تفهم فهماً بليغاً كيف يكون الهلع٫
غير مدرك لتفاصيل الخوف ٫
تجهل تماماً كيف تكون مجهولاً أمام نفسك..
بعض التفاصيل قد تلهمك لفعل شيء
لم تتخيل انك في يوم عابر ستفعله!
انت لا تعرف ما معنى ان تسرد قصصك الغريبة
وكأن كل قصة لا علاقة لها بالأخرى٫
ثم تكتشف أن القصص جميعها
تعود لشخصٍ واحد!
كيف كان الانفصام جيداً؟
كيف رايت الحياة جميلة
ثم تحولت الى امر لا تعرفه؟
الهلع الذي أصيب فيه ذلك الشخص كان غريباً٫
حين جلس يبتسم ما شاء له الله أن يبتسم
ثم يفزع من مكانه لينتقم من العدم٫
وكان العدم بضعة اشخاص
لم يكن ذنبهم إلا أنهم سعداء.