في تلك الثواني الأخيرة ٫ حين تبدأ الأنفاس بالتلاشي ٫
تتداخل الألوان في مشهد مهيب ٫ مثل لوحة فنية متقنة٫
تُلونها الحياة بألوان الموت . ترى الأبيض النقي ٫ حيث
يتلاشى الضوء ٫ يتداخل مع الأسود العميق الذي يجذبك
الحي ٫ بينما الأزرق البارد يسري في العروق ٫ مُجسداً
السكون الأبدي . كل لون يروي قصة ٫ كل ظل يشير إلى
عبور لا رجعة فيه . إنها لحظات تنصهر فيها الروح مع
الزمن ٫ حيث ينسحب الوجود ليترك خلفه صدىً من
الألوان ٫ تذكاراً لمشهد النهاية.