تبدأ الرواية بمكالمة هاتفية تتلقاها"إيلينا" من ابن صديقة طفولتها "ليلا" يسألها إن كانت أمه عندها، تنفي رؤيتها وتبدأ في طرح استنتاجات عن مكانها لتعرف أن الولد المكترث مدفوعا بالواجب لا المحبة بحث أمرها جميعًا ولم يجد الأم المختفية، يداهمها خاطر مزعج عن رغبة قديمة لصديقتها في الاختفاء كليًا، ليس عن طريق انهاء حباتها ولا تغيير هويتها، بل رغبة في الاختفاء التام كأنما لم توجد في العالم يومًا، تختفي ولا تترك وراءها شعرة واحدة ولا تذكار ولا اي شئ يتأكد منه أحد أنها لم تكن حلمًا.