بعض الاحيان نتقيد بأمور لا ينبغي علينا التسلسل بها, تدور التساؤلات حين تكمل مرحلة الثانوية عن تخصص الجامعي في حين الآخر يسئل عن جنس المولود, تساؤلات عديدة
مع كل خطوة لكن يجب ان لا تنصت فقط اسمع لذاتك هنا.
نتقدم بالعمر اعوام ولكن تبقى ارض الاحلام خصبة تنتظر من يسقيها, الرقم الذي يزيد في كل عام ليس عائق ولا الزمن, بال هم النجاح.
حديث ذلك الرجل مع الفتى حين كنت في صالة الانتظار اعجبني، جيلان الاول خبرته في الحياة علمته ان ما يريده سوف يحققه في حين كان الاخر مستاء بسبب طرده من الفصل،
الحدثة عن تجربة مع مختلف التخصصات الى ان تخرج و الان ينتظر جدولة الدراسي في جامعة , قال : اراد صديقي ان اتخصص معه لكن اردت شيء جديد اجربه فما زال الوقت مبكر على ذهاب, لمحت ابتسامة تعتلي الفتى.
في مجتمعاتنا العربية الخمسين والستين والسبعين ارقام تنذر بنهاية الشوط يقف كل شيء
تتحطم الاهداف، العكس يحدث في المجتمعات الغربية حيث طموح مستمر والامل باقي.
توضع هنا علامة استفهام لماذا؟
التنشئة هي الاساس و البيئة المحيطة به اذا لقى في كل شيء يفعله كلمات سلبية وتنمر في المدرسة يليها تحقيق احلام الوالدين (اريده مهندس – طبيب ..) دائما ما تتردد على مسامعنا في الصغير، والفشل ممنوع فهو يقع ضمن شروط الصارمة.
خطوة مهمة في مقام الاول حدد ما تريد , حاول ان تغلق افواه الاخرين بأفعالك , انجازاتك , دعهم يصفقوا بأيديهم احتفاءً بك بدلا من افواههم.
هذه الحياة تعيشها مرة تتعلم من سقوطك، وخيبات الظنون , تجارب جديدة ,افشل حتى تنجح فتتقن الدرس فتفوق الجميع.