كوني امرأة تتقن أبجديات الحنان تتحدث بلغة حكيمة و صفاء الروح و فلسفة التناغم مع ادق تفاصيل الحياة، كوني الأخت و الأم و الصديقة.. التي تعيد للحياة حيويتها بمودتها و محبتها و رحمتها و التي لها القدرة على احتواء من حولها رغم همومهم و أحزانهم و متاعبهم، فأنت لكِ جاذبية تأسر القلوب بمشاعرك الرحيمة لذلك كوني وردة يانعة تفوح برائحة أخلاقها و بما وهبها اللّه من ملكات الرقي و الابداع بحسن خصالها الطيبة.. فحنانك ارتواء و حضورك دائماً يبعث الأمل.
الكاتب: د. عصام الطوخي