رواية تدان - محمد الموسوي

أنا على يقين أني ادفن الان إلا أن شعور الدفن ليس بغريب 

للمرة الأولى أشعر بالانتماء 

أبي ..

اتذكر يداك أول دفنة لي ؟ كنت فالسادسة من العمر في المدرسة اتوسط أصدقائي 

وتعلمت أن الاب يعيش في المنزل.

اتذكر يداك ثاني دفنة لي ؟ كنت مرهقة أتصفح الإنترنت وقعت بحب شاب 

وتعلمت أن حب الأغراب ألذ من حب الاباء .

اتذكر يداك ثالث دفنة لي ؟ بلغت العشرين ، مستلذة بحب الأغراب وملامساتهم. 

ألهو كثيراً . أتقلب واتخبط . افرح وازعل . اكبر وانضج. اسند نفسي بنفسي ونسيت أن لي أب . 

هذه دفنتي الرابعة . انزلت لقبري . اسمع أصوات كثيرة حولي . الرمال تحيط بي لحظة. 

لم تكن هذه دفنتني . كنت أنت من يدفن . أم أنا ؟ من منا مات يا أبي؟

KWD 4.000

العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

أرامينتا - مشاري بودريد

KWD 5.000

رواية - لربما خيرة "وان عدتم ....

KWD 5.000

المسافر راح - عبدالله القوماني

KWD 5.000