من أصعب المراحل في حياتك ، 
أن تعيش في غربة وسط من أحسنت الظن بهم يوماً !
تشعر "بالوحدة" رغم وجود الحشد من حولك ..
أن يصفوك بشيء وأنت تبغضه وهو ليس فيك أبداً !
فـ حين يخوفك التعبير وتختنق السؤال :
ينهمر الصمت ألماً ، 
وتبكي القلوب ندماً،
وتندهش الروح عجباً لما رأته من جور البشر !
أيها القارئ العزيز:
قد تكون ضائق او حزين الآن..؟
لا أعرف ماهية ظروفك ومدى انكسارك ..
لهل قصتي تهون عليك آلامك وتنصف قلبك العالق يوماً.. !
 
"وهل جوان تهزم..؟!"
 
 
الكاتب : أحمد شامل