التغيير هو الانتقال من واقع إلى واقع أخر مختلف والتغيير الإيجابي هو واقع أقوى وأجمل نسعى كلنا نحوه.
دائماً ما ندعو للتغيير بالرغم أننا مدركون بأن عملية التغيير وحدها ليست سهلة ابداً، لكن نتائج التغيير هي من تحفز على الاستمرارية بها.
أحياناً لا تحدث نتائج فورية للتغيير وهذا ما يحبط الكثير ويجعلهم يتوقفون في المنتصف قبل بلوغ الهدف المراد تحقيقه.
في أول مرحلة من مراحل التغيير ستشعر بنوع من الألم وذلك بسبب ابتعادك عن منطقة الراحة ، إن منطقة الراحة هي حالة سلوكية يمارسها الانسان بدون الشعور بالتوتر أو الخطر وذلك بسبب اعتياده على القيام بها أو ممارستها بشكل روتيني ومحدد كشعورك بالراحة مثلاً عند البقاء بنفس الوظيفة لسنوات عديدة أو التمسك بعادة سيئة قديمة لفترات طويلة بسبب شعورك بالأمان نحوها رغم إنك تريد تغييرها فوراً لكنك لا تستطيع
إن أسوأ ما بالتغيير هو الانتكاسة لأن معظم الناس يعتقدون بأنها النهاية ولا جدوى من التغيير لكن الانتكاسة بأي مرحلة تعتبر عملية طبيعية .
لكي تتمكن من الحفاظ على مستوى التغيير الايجابي بكسب عادة جديدة والاستمرار عليها عليك باتباع قاعدة 21 يوماً للتغيير ،فهل سمعتم عن هذه القاعدة؟
بدأت فكرة هذه القاعدة عام 1950م لدى طبيب الجراحه الأمريكي "ماكسويل مالتر" فقد لاحظ عندما كان يجري بعض العمليات التجميليه لمرضاه بأن المريض يستغرق مالا يقل عن 21 يوماً لكي يتخلص من الصورة الذهنية القديمة ويعتاد على وضعه الجديد
لكي تنتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى أو واقع إلى واقع أخر عليك باستحضار النية أولاً ثم كل شيء سيأتي بعدها ، استحضار النية لخلق واقع إيجابي جديد و حياة جديدة ثم الأخذ بالاعتبار بأن رحلة التغيير ليست سهلة لكن نتائجها النهائية تستحق كل الجهود المبذولة